في كل ليلة يطرق الالم والحزن بابي
يصطحبني معه على عتبات اليأس
ويتسلل بين دمعي الراكد بجفوني
ويشتاق لأنيني وبكائي
وأنا أتلهف بيني وبين أوجاع صمتي
ولا يفارقني الا كفن الامل على نعش مهزوز
لا زلت أنا وأوجاعي على شواطىء الدموع
ألملم حكاياتي من خلف ظلال أحزاني
وتكسرني الوحده من جديد
ما أقساك أيها الحزن
وما أقسى وجعي بك
هشّمت بيي كل المعاني الجميله بداخلي
ولم تبقي مني سوى بقايا أمالي
سأحمل أشلاء أنفاسي الهاربه
وأترك همي وأرحل بجناح مكسور
تقبلو تحياتي